تفضل الكثير من ربات البيوت استخدام الزبدة الطبيعية عند تحضير العديد من الأطعمة الشهية والوصفات ، خاصة في شهر رمضان المبارك ، لكن ينخدع البعض منهن عند شرائها ، لعدم قدرتهن على التفريق بينها وبين المغشوشة.

لذلك نعرض عليكم بعض العلامات للتمييز بين الزبدة المغشوشة والطبيعية ، بحسب الدكتورة شيرين علي زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين ، من خلال مجموعة توعية “جيت في اللقمة”. .

– اللون:

زبدة الجاموس الطبيعية بيضاء اللون قد تميل إلى الأخضر ، وزبدة البقر صفراء اللون قد تميل إلى البرتقالي ، ولكن إذا كان هناك أي ألوان أخرى تعطينا انطباعًا عن الغش.

– الرائحة:

الرائحة النفاذة جداً للزبدة تدل على أنها تحتوي على مواد مضافة ، وهذا مؤشر سلبي ، لأن الزبدة الطبيعية لا تنشر رائحتها إلا بعد تسخينها على النار.

– الذوبان:

ضعي ملعقة من الزبدة في كوب ماء بارد وقلبي جيداً لمدة 5 إلى 10 دقائق. إذا ذابت الزبدة في الماء وأصبح لون الماء داكنًا مثل الحليب ، فهذه زبدة طبيعية وأصلية ، أما إذا لم تذوب وتترك مادة دهنية لزجة ، فهي ليست زبدة طبيعية.

الزبدة الطبيعية ، أثناء تقطيعها بعد إخراجها من الفريزر ، لا تنكسر أو تنكسر ، بل تتكسر إلى قطعة متماسكة ، ولكن إذا تنكسر أو تنهار ، فإنها مغشوشة بالزيوت المهدرجة.

درجة انصهار الزبدة الطبيعية منخفضة جدًا ، فهي تذوب بمجرد ملامستها لوعاء الطهي على درجة حرارة منخفضة ، وإلا فإنها تصبح مغشوشة.

يشير ظهور الرغوة السميكة عند تسخينها على درجة حرارة منخفضة إلى أنها غير طبيعية وتضاف إليها بعض الزيوت المهدرجة ، ولكنها بخلاف ذلك تصبح صالحة للأكل.